Search
Close this search box.

تصفيات الرمق الأخير… مكشوفة!

✒️كتبت نون

في الغابة، كل شيء يبدو مباحاً. تقتل الحيوانات بعضها لكي تتمكن من البقاء على قيد الحياة. للأسف، لا يبدو الوضع هنا مختلفاً، فهناك من يقتل نخبة شبابنا، كي يطمس تورطه وجرائمه، وبنفذ ببعض من ريش ايامه الاخيرة.
في الثاني من كانون الاول، هزّ خبر تصفية العقيد المتقاعد في الجمارك منير ابو رجيلي في منزله في قرطبا، وجدان اللبنانيبن. بعد اقل من ٢٠ يوماً، وبالتحديد صباح الاثنين ٢١ الحالي، وقع خبر تصفية المصور مع الجيش اللبناني، جو بجاني، الذي وثق ادلة تتعلق بانفجار المرفأ، مع خبراء اميركيين وفرنسيين، كالصاعقة على المواطنين. هي صدفة؟ حتماً لا! هذه جريمة منطمة، معروفة ادواتها، واهدافها طمس كل ما يتعلق بتفجير ببيروت واخفاء كل من يشكل خطراً على المتورطين.
اما للسلطة الساهرة على “امن المراقص”، رجاء، لا تعدينا بكشف الفاعلين وتتخميننا بالامن الممسوك، انت آخر من يدري بشؤون الامن في هذا البلد، حبذا لو تجدي شيئا ينفعك بدل تضييع اوقاتنا ببطولات “ليلى والديب”… اللعبة مكشوفة والمعركة طويلة وصعبة، فمن سيكون نفسه اطول؟!

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: