Search
Close this search box.

تلقيح بطيء ومسار طويل…”القصة بدها نَفَس”

162412181_4204803219580784_7006188682289703946_n

مع بدء عملية التلقيح ضد فايروس الكورونا في ١٣ شباط الفائت، بناء على استراتجية وجدولة زمنية وضعتهما وزارة الصحة العامة بالتنسيق مع لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية ضد الفايروس، تبيّن بعد مرور قرابة شهر وستة أيام أن الطريق متعرّجة والخطة بطيئة، وبالتالي فهي ستحتاج وقتاً طويلاً جداً قبل أن تُستَكمَل، على الرغم من أن المراحل الأربعة المحددة في الخطة واضحة و”صارمة”، كما قيل قبل البدء بعملية التلقيح، وعلى الرغم من
إستعداد بعض الشركات الخاصة لإستيراد اللقاحات من أكثر من مصدر ونوع.
ولكن مع الإستمرار “على هذا المنوال”، لن يصل لبنان إلى المناعة الجماعية المطلوبة أو المتعارف عليها عالمياً ب”مناعة القطيع” قبل العام ٢٠٢٦ بحسب منصة “covidvax” العالمية المتخصصة في إحصاء وتسجيل عمليات التلقيح، وفي أحسن الأحوال مع نهاية العام ٢٠٢٥ على ما أشار اليه عدد من الأطباء اللبنانيين المتخصصين بعلوم الجراثيم والميكروبات والأوبئة.
يشار الى أن المرحلة الأولى قطعت شوطاً زمنياً مهماً، من خلال تلقيح الطواقم الطبية والتمريضية، وكبار السن فوق ال ٧٥ سنة، ومع استكمال تلقيح الأشخاص المشار اليهم كأولوية، يبدأ القسم الثاني من المرحلة نفسها مع بدء تلقيح مَن تتراوح أعمارهم بين ٦٥ و٧٥ عاماً، إضافة الى الأشخاص ما دون ال٦٥ من الذين يعانون من أمراض مزمنة ومستدامة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: