الحكومة الحالية، حكومة اللون الواحد، الحكومة التي تبرجت بالمواد التجميلية، حكومة حزب الله – أمل – التيار الباسيلي، حكومة أتى بها من هم على رأس منظومة الفساد والسلاح غير الشرعي هي حكومة لن تستطيع محاربة الفساد كون الفاسدين أتوا بها ومنظومة السلاح غير الشرعي على رأسها ولن تسمح لها بالمبادرة. ويضاف إلى هاتين المنظومتين منظومة قديمة-جديدة لبنانية – سورية جالسة على المقاعد الخلفية في العتمة ولكن يخون الضوء وجودها. هذه الحكومة تقول أن بيانها الوزاري جاهز وبالتالي جلسة الثقة قريبة . طبعاً نتحدث هنا عن ثقة من مجلس نواب فاقد لشرعيته منذ زمن بعيد وقد لفظه المنتفضون.
هكذا، مجلس نواب فاقد لشرعيته يستعد لإعطاء الثقة لحكومة فاقدة للمشروعية الشعبية وفي هذا السياق قيل في وسائل الإعلام أن نبيه بري تباحث في تأمين طرق وصول النواب إلى المجلس لتحقيق نصاب جلسة الثقة، وأن الحريري ما زال حصان حركة أمل وحزب الله.
الحكومة ساقطة سلفاً مع أو بلا ثقة من مجلس فاقد لشرعيته! ومنظومة الفساد التي بقي منها ثلاثي السلطة ستحاسب عادلاً أم آجلاً … والغضب والجوع لا يرحمان أحد.
عاشت الإنتفاضة، عاش لبنان.
خليل حلو
#لبنان_ينتفض #ثورة_تشرين #لبنان