Search
Close this search box.

دمنا ليس رخيصا يا سادة

ليس دفاعا عن طائفة ولا عن موقع ولكن الخطوة التي قام بها القاضي فادي صوان علامة فارقة في عالم القضاء اللبناني. فهي المرة الاولى التي توجه اصابع الاتهام الى اعلى السلطات في لبنان. قد يكون الرئيس حسان دياب كبش محرقة في انفجار المرفأ فهو أتى بالآخر ولكنه مسؤول مثله مثل غيره خصوصا وانه علم بوجود نيترات الامونيوم والاتصال الذي ورد اليه في اللحظة الاخيرة غير وجهة سيره ومنعه من الذهاب الى المرفأ. هذا التلكؤ يحمله المسؤولية في ما حل ببيروت في ذاك اليوم الاسود ويجعله مذنبا في هذه القضية. ولكن هذا الاتهام ليس موجها لطائفة ولا لموقع بل لشخص أخل بواجباته ودفع مئات الاشخاص اللبنانيين حياتهم نتيجة هذا الاخلال ومن هنا يجب ان يحاسب هو ومن هو اكبر منه ومن اوصله الى هذا الموقع ومنعه يومها من الذهاب الى المرفأ. نعم لمحاكمة الجميع ونعم لتعليق المشانق فدمنا ليس رخيصا لهذه الدرجة وان نموت بعد اليوم فدى أحد.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: