بلعبة سياسية واتفاق اللحظة الأخيرة
✒️كتبت نايلة مصري
دخل حسان دياب السرايا الحكومية، حاول الرجل جاهدا ان “يبعط” الا ان من عينه احكم قبضته عليه فلم يستطع ان ينجز بل اكتفت انجازاته على التصديق على العمياني. الا ان زيارة الرئيس ماكرون قلبت الموازين رأسا على عقب بعد الانفجار الكارثة فاتت كلمة السر: دياب انتهت صلاحيته. وعندما حاول دياب الخروج من تحت عباءة “معيينيه” رُفع الغطاء عنه فكانت جلسة المساءلة لاسقاطه في مجلس النواب. فكما اتى خرج، من عينه رماه خارج السراي.