في أيام تُعَدُّ من الأقسى على لبنان واللبنانيين، تأتي ذكرى رحيل نسيب لحود لتزيد فينا التوق لما نريده من رجالٍ “أقوياء” حقًّا في حق الوطن والمواطن، رجال همهم المصلحة العامة فوق كل اعتبار، رجال لا تبيع الوطن بحجة الحفاظ على حقوق الطائفة هذه أو تلك! فلبنان اليوم بحاجة ماسة إلى أمثال نسيب لحود، رحمه الله، و رَحِمَ لبنان من المتزلّفين الذين يتحكمون في مفاصل البلد آبهين أن ينظروا إلى حال الشعب، مغلّفين طمعهم وجشعهم ب”قوّة” مبتذلة ضعيفة فاشلة!