اليوم بات عمرك 14 عاماً في جوار الرب، 14 عاماً وحلمك ما زال في أوله ولم يكتمل بعد، 14 عاماً ولبنان الذي أحببت حتى الاستشهاد، بات يحتضر ويعاني من أزمات لا تحصى ولا تعد. ماذا نقول لك اليوم يا بيار وكيف لنا أن نخبرك عن لبنانك، وأنت من فوق مدرك لكل ما يحل بنا وتتألم يومياً على المصير الأسود الذي وصلنا اليه. يا بيار.. لبنان اليوم بحاجة الى أي وقت مضى لصلواتكم التي تصل الى مسمع الرب سريعاً لكي ينجينا من الشر والهلاك الذي نحن متجهون اليه لا تتركونا فأنتم رصيدنا الكبير فوق.
خلوا عينكن علينا