فعلها مصطفى اديب… رمى كرة الاعتذار الملتهبة بين ايدي المعطلين ومشى غاسلا يديه من فساد السلطة التي لا ولم تلتزم يوما بوعودها لا داخليا وخارجيا. ولكن ماذا بعد الاعتذار؟ ما هي ردة الفعل الفرنسية ازاء هذه الخطوة؟ وهل ستعود وتفرض عقوبات على المعرقلين كما وعدت، ام انها ستتجه الى إعادة احياء المبادرة بصورة أخرى؟ الساعات والايام المقبلة ستكون كفيلة بالرد على هذه التساؤلات.. والا فنحن متجهون الى جهنم حتما.