أوقفت دورية من الأمن العام اللبناني مواطناً أقدم على سرقة نحو كيلو من الذهب ومبلغ 50 ألف دولار من منطقة بشامون، حيث فرّ بالمسروقات الى أحد الفنادق في منطقة الجديدة.
وجاء في بيان شعبة العلاقات العامّة أنه: “ضمن إطار العمل المستمرّ الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي لملاحقة الجرائم على اختلاف أنواعها وتوقيف مرتكبيها على جميع الأراضي اللّبنانيّة؛ وبعد أن وردت شكوى لمفرزة بعبدا القضائيّة في وحدة الشّرطة القضائيّة من إحدى المواطنات ضدّ أحد المواطنين بجرم سرقة مجوهرات زنة 1 كلغ تقريبًا، ومبلغ 50،000 دولار أميركي من داخل منزلها الكائن في محلّة بشامون، وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيّات المكثفة التي قامت بها المفرزة المذكورة، تمكّنت إحدى دوريّاتها من تحديد مكان وجوده في محلّة الجديدة في داخل أحد الفنادق.”
وتابع: “بناءً على إشارة القضاء المختصّ، داهمت المجموعة الخاصّة في وحدة الشرطة القضائية الغرفة المختبئ فيها في داخل الفندق وتمكّنت من توقيفه، ويدعى: ر. ق. (مواليد عام 1994، لبناني)”
وقد ضُبط في العملية سيّارة نوع جيب “شيروكي”، بندقية حربيّة، ورمانة يدويّة.
وأشار الأمن العام إلى أن بالتحقيق مع الجاني، اعترف بإقدامه على تنفيذ عمليّة السرقة المذكورة بالاشتراك مع كلّ من (ح. ع.) من مواليد عام 1991، وهو لبناني إلى جانب اللبناني المدعو (خ. ر.) من مواليد عام 2002.
ومن خلال المتابعة، توصّلت المفرزة المذكورة إلى تحديد مكان وجودهما، وتمكّنت من توقيف الأوّل في محلّة بشامون، واستدرَجَت الثاني إلى مركز المفرزة بحيث جرى توقيفه.
وبالتحقيق معهما، اعترفا بما نُسِبَ إليهما.
إلى ذلك، أُعيد الجزء المتبقّي من المسروقات إلى الجهة المدّعية، وهو عبارة عن مبلغ 20 ألف دولار أميركي وكمّية من المجوهرات المسروقة.
كما أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفين، وأودعوا القطعات المعنيّة، بناءً على إشارة القضاء المختصّ.
