Search
Close this search box.

*سيناريو “أوباما- رومني” يتقدّم على “بوش-غور”!

123786020_3838581769536266_1889672176332258557_n

حتى الساعة لن تشهد الانتخابات الأميركية إعادة لسيناريو عام 2000 كون حملة بايدن تعمل على تجنّب العوامل التي أدت لخسارة المرشّح آل غور أمام الرئيس جورج بوش الابن يومها، حيثن عانى الفريق الديمقراطي في مواجهة إعلان بوش والجمهوريين الفوز، وطالب فريق غور المحكمة العليا بإعادة احتساب 537 صوتاً في فلوريدا كانوا يفصلونهم عن الفوز، حينها أصرّ فريق بوش الإبن على أنّ الفريق المنافس يعمل على قلب النتائج.

هذا العام، استبق بايدن منافسه ترامب بالتصريح: “أنا وترامب لسنا من يحدد هويّة الفائز”، ليؤكّد أنّه لن يكرر خطأ عام 2000، مستغلًا وجود خلافات قانونية لطلب ترامب إيقاف الفرز للأصوات التي لم تُحتسب بعد، كما أنّ إعادة الاحتساب يختلف جذريًا عن الفرز الأوّليّ، حتى ولو كانت المحكمة العليا تميل بشكل كبير لترامب كون أغلب أعضائها من المحافظين. بالإضافة إلى أنّ فريق ترامب لا يتمتع بالكفاءة القانونية المطلوبة مقارنة بحملة بوش عام 2000 التي ضمّت فريقًا خبيرًا من المحامين، من بينهم اثنان عينهما ترامب قاضيين في المحكمة العليا.

ومما يؤكّد أيضًا استبعاد سيناريو عام 2000 كان كلام محامي الحزب الجمهوري لشؤون الانتخابات “بين غينسبرغ” عن كلام ترامب بأنّه “غير أميركي إلى أقصى الحدود”. مضيفًا أنّ “جهداً كهذا “سيضع الحزب الجمهوري في الجانب الخاطئ من المتغيرات الديموغرافية في الولايات المتحدة، وهذا ما قد يجعل من الحزب أقلية دائمة”.

الديموقراطيون وإن لم يكونوا بأحسن أحوالهم بعد أملهم الذي لم يتحقق بأن تظهر النتائج الحاسمة خلال ساعات من إقفال مراكز الاقتراع،. وذلك بسبب الأعداد الكبيرة التي شاركت بسبب كورونا في عملية التصويت المبكر أو التصويت عبر البريد، غير أنّه من الممكن القول أنّ جو بايدن يتجه لتحقيق انتصار نهائي كالذي حققه صديقه باراك أوباما ضد ميت رومني بنتيجة متقاربة شهدتها أميركا المنقسمة كما الحال اليوم.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: