عندما قدّم وزير العمل السابق كميل أبو سليمان وزوجتُه ماري- كريستين هبة مالية لإعادة ترميم كلية إدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية – الفرع الثاني وفق المواصفات الموضوعة من قبل Ground-0 وتحت إشرافها، لم يرغبا بأن تُسرّب هذه الخطوة الى الإعلام، أو أن تكون مدار أخذ ورد.
يقدر أبو سليمان على ذلك لكن لا يمكن أن يكون الجميع في الكفة نفسها، ولا يجوز أن تبقى الشاشات ووسائل الإعلام تحت احتلال التضليل والعراضات الإعلامية السخيفة على حساب الحقيقة والمصداقية.
ففي المقلب الآخر، الشعب يثور، الفساد يتحكم بالسلطة، نهب المال العام “ماشي على عينك تاجر”، التهريب أصبح من ضمن الخطط الإقتصادية، وفي مقلب أبو سليمان ومَن يمثل، عمل منتج صامت وأداء راقٍ واحترام لمعاناة اللبنانيين.
وفي حين ينشط “السخيفون” للتصويب على نظافة “القوات اللبنانية”، تتميز القوات مجدداً كما دائماً، في أدائها، مضيفة هماً جديداً على لائحة الحقودين…
الوزير أبو سليمان وعائلته، شكراً للأداء الراقي!