من راقب المشهد الأمني في خلال هذا الاسبوع انصطدم لناحية الاستنسابية في تطبيقه على جميع المواطنين سواسية. ففي حين كان الرصاص “يلعلع” في بعلبك والخطة الامنية التي وضعت مرات ومرات للبقاع يضرب بها عرض الحائط، كانت القوى الامنية “تستقوي” وبهمجية لا توصف على محام متدرج لانه فقط خالف قرار المفرد والمجوز في حين كان الاعلامي ربيع شنطف يتعرض للضرب في منطقة لبنانية على يد مجموعة حزبية لانه تجرأ ودخل لتصوير حريق في شقةسكنية. يا للعار ويا للاسف على دولة تطبق القوانين استنسابية بين مواطنيها وتتمرجل في منطقة وتتجابن في أخرى. لنردد مع الشهيد سمير قصير “عسكر على مين”