Search
Close this search box.

غضب عارم بين أهالي العقيبة إثر دورات “إسلامية” في دير مار ضومط

bbe13fa9-370f-43c4-a41e-d6c1d7c9acc1

أُلغيت دورات تعليم الدين الإسلامي التي كانت مقررة أن تقام في دير مار ضومط ـ العقيبة، بالتعاون مع المركز الثقافي الأبرشي التابع للأبرشية البطريركية المارونية، في 13، و20، و27 أيار من الساعة 6:45 حتى الساعة 9 مساءً.

ووجّه أحد أبناء المنطقة رسالة إلى الكاهن المسؤول عن تنظيم هذه الدورات شكرالله غزال، معلناً عن رفضه لما حصل، قائلاً: “النداء إلى التعليم الإسلامي في معابد مسيحية مرفوض بتاتاً”، مشدداً على أننا “مع التعايش والوحدة مع الأمة الإسلامية برمتها، وكذلك الدروز الموحدين، إذ إننا أيضاً نؤيد كل ما يتعلق بالوفاق بين الأديان في لبنان”.

وأضاف سائلاً المسؤولين عن تنظيم هذه الدورات الذين سبق وحصلوا على الموافقة من بكركي: “كيف تسمحون لأنفسكم بإقامة ندوات إسلامية لتعليم المسيحيين الديانة الإسلامية؟”، وتطرق إلى “أرقام الهواتف الموجودة على المنشور”، واصفاً إياها بأنها “فعل وقح”، سائلاً: “هل نحن كمسيحيين بإمكاننا القيام بقداديس المناولة الأولى في الجوامع الإسلامية؟ هل يتمكن البطرك الراعي من الدخول إلى الحُسينية أو إلى أي جامع إسلامي ليعظ وينشر تعاليم الدين المسيحي؟”.

وشدد على أننا “لسنا عنصريين أو طائفيين، لكن من غير الصحيح دعوة المسيحيين لتعلم الإسلام في معابدنا”، مستطرداً أنه “بذلك تتم التفرقة بين الأديان بدلاً من توحيدها، كما أن هذا الفعل يُدمّر الديانة المسيحية، إذ إننا دفعنا سابقاً أثماناً غالية بدفاعنا عن قضيتنا المسيحية”.

وأكمل، “لن نرضى بما يحدث، ولن نسمح لكم بالتمادي علينا مسيحياً أيّها الجيش الأسود، وحتى لو أن الأمر صادر من بكركي، كما أننا سنقاومكم ونتحداكم عبر الإعلام”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: