اعتبر رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، أنّ "المنطقة تمرّ بظروف صعبة وخطيرة، مشيراً إلى أنّ "المشروع الذي دخل المنطقة منذ عام 2010، وبدأ في مصر وتونس وليبيا وصولًا إلى سوريا تحت شعارات الحرية والديموقراطية وإسقاط الديكتاتوريات، لم يؤدِّ إلا إلى الفوضى والانهيار، وضرب الأقليات وتخويفها ودفعها للمطالبة بالأمن الذاتي أو التقسيم، كما هو حاصل في الساحل السوري والسويداء والمناطق الكردية، محذرًا من أن ذلك قد ينعكس على لبنان."
وأكد فرنجية عبر حسابه على "أكس" أنّ "حصرية السلاح بيد الدولة مطلب وطني يتفق عليه الجميع، إلا أن الاستعجال والتسرع في هذا الملف يخفي خطرًا ما"، موضحًا أنّ "نوايا بعض الأطراف قد تكون إيجابية، لكن أطرافًا أخرى، وفي مقدمتهم بعض السفراء، يعملون وفق أجندات محددة تتقاطع فيها مصالح دولهم مع مصالح إسرائيل، التي تضمن استمراريتها عبر تفتيت دول المنطقة."
وختم بالتحذير من الفتنة والانجرار خلف وعود فارغة قد تكون مدمّرة.
إنّ المنطقة تمرّ في وضع صعب وخطير والمشروع الذي جاء إلى المنطقة منذ ٢٠١٠ وبدأ في مصر وتونس وليبيا وصولاً إلى سوريا تحت شعار الحرية والديمقراطية وإسقاط الديكتاتوريات لم يؤدّ إلا إلى الفوضى والإنهيار وإلى ضرب الأقليات وتخويفها وجرّها إلى المطالبة بالأمن الذاتي أو التقسيم كما هو…
— Sleiman Frangieh (@sleimanfrangieh) August 8, 2025
إنّ حصرية السلاح في يد الدولة مطلب وطني والكل موافق ولكن الاستعجال والتسرع يخفي خطراً ما ولو كانت نيّة البعض إيجابية لكنّ البعض الآخر وفي مقدّمهم بعض السفراء يعملون حسب أجندة محدّدة حيث تتقاطع مصالح دولهم مع مصالح اسرائيل التي تضمن استمراريتها بتفتيت دول المنطقة.
— Sleiman Frangieh (@sleimanfrangieh) August 8, 2025
إننا نحذّر من الفتنة والانجرار الى وعود فارغة وقد تكون مدمّرة.
— Sleiman Frangieh (@sleimanfrangieh) August 8, 2025