في الغرف المغلقة.. أميركا تحتوي التصعيد ولا تتبنى رواية إسرائيل

majdel-shams

أشارت معلومات موثوقة إلى أنّ “القنوات السياسية والديبلوماسية فتحت على مصراعيها، على حركة اتصالات منظورة وغير منظورة، توزّعت على خطوط محلية واقليمية ودولية متعددة، ولا سيما من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والأمم المتحدة”.

وعلى ما تقول مصادر المعلومات، فإنّ “الاميركيين عبر آموس هوكشتاين كانوا متناغمين مع موقف إسرائيل، وتبنّوا روايتها واتهام حزب الله بإطلاق صاروخ مجدل شمس، وأجازوا لها حق الردّ كجزء من حقها في الدفاع عن نفسها، إنما ردّ محسوب ومدروس لا يشكّل شرارة لإشعال حرب واسعة”.

وقال مطّلعون عن كثب على أجواء الاتصالات: “الاميركيين يتفهّمون في العلن الموقف الاسرائيلي، بل ويتبنّون روايته. الا انهم في المحادثات التي يجرونها، سواء في الاتصالات او في الغرف المغلقة، يقولون أمورا اخرى، ويؤكدون انهم لن يسمحوا بتوسيع نطاق الحرب، وسيمنعون أيّ مغامرة في الاتجاه”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: