في اليوم العالمي للصيادلة … واقع مرير!

60f022f54c59b72e1455547c

بعد أن كان القطاع الطبي ككل في لبنان يُعتبر من الأفضل في العالم بأسره، تدهور إلى ما دون المستوى مع إنهيار مؤسسات الدولة كافة. اليوم وفي “اليوم العالمي للصيادلة” لا ننتظر من الدولة أي تهنئة أو معايدة فلطالما مرّ هذا اليوم مرور الكرام عند الدولة، من دون أي تذكير أو توعية أو إحترام لأهمية دور الصيدلي “نصف الطبيب” الذي يلجأ أغلب المواطنين إليه عوضاً عن الطبيب في حالات عدة، وهذا ما يجعل دوره كبير جداً في المجتمع ولكن من دون اهتمام، فالدولة لا تكترث بمعاناة هؤلاء كما بمعاناة جميع المواطنين، إذ لطالما كان هذا القطاع يتعرض للكثير من الاعتداءات من دون أي التفات من الدولة. وعلى المقلب الآخر، يعاني قطاع الصيادلة أيضاً من إجحاف في ظل غياب الدولة ورقابتها إثر وقوعه مُرغَماً بين جشع وكلاء الأدوية و وجع المريض الذي لا ينتظر لا احتكارات ولا رقابة تحت سقف دولة لا يتحرك مسؤلوها إلا لإنقاذ مصالحهم الخاصة واستكمال جشعهم وسرقاتهم وفسادهم.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: