العقد ألْزم سرسق بالعناية بالاشجار مقابل حصة من ثمارهم. كما بالقيام بالانشاءات المُكمّلة، على نفقته، مثل صالة سينما، وملاعب رياضية، ومضمار سباق.
إشارة الى انه في تلك الفترة، كان يقع مضمار سباق الخيل في محلة بئر حسن.
كما اشترط العقد على سرسق، اعتماد الارض منتزهاً عاماً، على ان لا يتجاوز رسم الدخول قرشًا واحداً.
ولسرسق الحق في تأسيس شركة مغفلة، والتي ابصرت النور في تموز ١٩١٧، وقد حملت اسم “شركة الكازينو والنادي العثماني”.
لبيروت تاريخ..وذاكرة،
ومن لا تاريخ له، لا مستقبل له،
ومن لا ذاكرة له، لا هوية له.
ميشال فلاّح