لطالما شكل قطاع الطاقة في لبنان مرتعا للصوص… وليس غريبا ان ترفع الدول الغربية صرختها في وجه هذا القطاع رافضة ان يستلمه احد من التيار الوطني الحر بعد اليوم، وهذا مرده لسبب بسيط فمنذ العام ١٩٩٢ وحتى العام ٢٠٠٨ كان الهدر في القطاع يقدر بحوالي 26,21% اما ما بين العامين ٢٠٠٩ و٢٠١٩ وفي الحقبة التي تولى بها التيار هذه الحقيبة ارتفعت النسبة الى ٧٣,٧٩٪، وهاتين الفترتين كانتا تحت اشراف حزب الله، ما يؤكد حجم الهدر الكبير الذي قام به هذا الفريق الذي تولى هذه الحقيبة، ثمن الوعود الفارغة بكهرباء ٢٤/٢٤