قتلوا الوطن واليوم يصوتون على طريقة دفنه في مجلس الموت!
على مدى سنوات صرخ الشعب:”حكامنا باعوا الوطن”، اما اليوم فأقول : “حكامنا قتلوا الوطن، هشموه، فلجوه، و باتوا خائفين يتلفتون،يتخبطون، يختبؤون وراء بعضهم، وراء جرائمهم مثل قايين، يوم اختبأ من عين الحق. وعين الحق اليوم مع الحق.مع ثوار وحدوا قضيتهم في وجه من
قتلوا الوطن ولم يأبهوا ليوم الدينونة.
قتلوا الوطن جشعاً وحباً بالمال.
رئيس المجلس جعل من هذا الأخير مقراً له،
و رئيس الحكومة انتُزع منه القرار ،وحاشيته لا تشبع.
قتلوا الوطن لشخصانية مرضية داست على القيم حباً بكرسي رئاسة الجمهورية! قتلوا الوطن لانتزاع منه ما تبقى من سيادة و دفنها في مقاطعة فارسية! قتلوا الوطن حباً بالانتقام من زهو الحرية فاعتقلوها مجددا في السجون السورية! قتلوا الوطن لتسويات كاذبة تدّعي الشراكة!
قتلوا الوطن بسبب جبنهم،
واليوم، يصوتون لكيفية دفنه!
خوفي من أن يصبح ما تبقّى من أشلاء وطني ملكاً لمن لديه فائض القوة و لقوى تنتشي من فائض القتل!
أيا لبنان!
هل ماتت الروح؟؟ هل من قيامة؟؟ ام انها تاهت بهتافات الشعب المقهور؟
كريستيان الجميل
#لبنان_ينتفض #ثورة_تشرين #لبنان