نعلم كل يومٍ بفضيحة جديدة من فضائح السلطة التي ما انكفأت يوما عن صناعة الفضائح. تحركت قضية الحواسيب لوزارة التربية منذ بضعة أشهر ليتبيّن بعد جولة لوزير التربية على المستودعات، إختفاء 2,335 حاسوب في مستودع شركة “تكنومينيا” في سن الفيل بحجة “تُلِفَت جراء أنفجار المرفأ”، ليتّضح اليوم أن هذه اللابتوبات قد بيعت، مع أنها ملك عام! والآن مع تحويل القضية للتحقيق، هل ستنشهد أعجوبة تُعلِمنا بكيف تمّت عملية البيع ومن هم أطرافها؟