سموها ما شئتم. ثورة غضب او جوع او تمرد، او ثورة ضد السلاح غير الشرعي، لا يهم!
المهم ان اللبنانيين الذين كفروا بسلطتهم، استعادوا حيوية العيش الكريم وقرروا التذكير بلاءاتهم التي تتجاهلها السلطة.
فرصة الثلاثة أشهر التي اعطيت الى حكومة الرئيس حسان دياب، على محك مطالب الناس، بعدما فشلت حكومة الاختصاصيين في ادارة الملفات، واستبسلت في الدفاع عن مصالح مكوناتها، وغابت عن اي خطة انقاذية، إضافة الى الحدود السائبة والاجواء المستباحة، والسلاح الذي يهدد قيام دولة المؤسسات، والبطالة والعوز…
نحن شعب منتج يا قوم، شعب ناجح ومثابر وانتم تشحذون باسمنا وتجعلوننا “مسخرة” امام العالم.
ايها اللبناني، ان كنت حقاً تريد وطناً وعيشاً كريماً لا تتردد في التمرد. قال عمر المختار يوماً: “أؤمن بحقي في الحرية، وحق بلادي في الحياة، وهذا الايمان اقوى من كل سلاح”… فالى ساحات النصر.
نون