تؤكد مصادر متابعة لحركة الاتصالات واللقاءات الحاصلة في الملف الحكومي على خط بعبدا – بيت الوسط ان هذه الحركة ستكون في نهاية المطاف ” حركة بلا بركة ” وتسأل المصادر أنه ما سلمنا جدلا ان الطبخة الحكومية تطبخ في مطابخ الخارج فعلينا ان نسأل ما هي التطورات الاقليمية والدولية التي تحصل لنبني على الشيء مقتضاه ؟ وتذكر بما تم تسريبه عن ان فرنسا نفصت يدها من خارطة الطريق التي وضعتها للبنان واصبح لبنان بالنسبة اليها على قارعة الطريق نظرا لسلوك واداء سياسييه مع ماكرون.وتتوقع المصادر ان يبقى التأليف حاليا في “ثلاجة الانتظار ” وان كل ما يحصل هو من باب ترطيب الاجواء بين الرئاستين ؛ وتدعو المصادر الى عدم الذهاب بعيدا في التفاؤل كي لا نصاب مرة ثانية بخيبة أمل كما حصل منذ تكليف الرئيس الحريري وحتى اليوم.