لقاءات وتباينات والتوصل إلى جبهة معارضة دونه صعوبات… وهذا ما يحصل

167196966_4241525855908520_8587153479431249704_n

✒️كتب وجدي العريضي

بات جلياً أن التحولات والمتغيرات السياسية الداخلية والإقليمية، ستؤدي إلى إصطفافات جديدة على مستوى سائر الأفرقاء، وعلم موقع “LebTalks” عن سلسلة لقاءات واجتماعات بعيدة عن الأضواء والإعلام تحصل في منازل سياسيين ينتمون إلى أكثر من فريق سياسي وحزبي على خلفية التشاور لإنشاء تكتل سياسي جديد أو صيغة جبهوية، في وقت يستميت البعض الأخر لإنشاء جبهة معارضة في ظل صعوبة يلقاها من أكثر من طرف، لا سيما من قبل النائب نهاد المشنوق الذي قام بسلسلة اتصالات بغية إقامة جبهة سياسية معارضة للعهد ولحزب الله ومن الطبيعي لإيران إنما على خلفية الحفاظ على رابط العلاقة مع الحريرية السياسية، فلا يزال أكثر من معارض يبادلها الوفاء من دون أن ينخرط في جبهة مناهضة لها على الرغم من التباينات على أداء التيار الأزرق.
وفي السياق عينه، فإن اللقاءات التي حصلت بعد استقالة عدد من النواب من المجلس النيابي إثر انفجار المرفأ في الرابع من آب المنصرم، لم تسفر عن أي توافق لإنشاء تكتل سياسي أو جبهة بعد سلسلة لقاءات لهؤلاء وبشكل دوري سرعان ما انتفى وجودها لجملة اعتبارات وتباينات، وقد تغيرت أجندة معظمهم ربطاً بالظروف الراهنة التي يجتازها البلد في السياسة والأمن والإقتصاد.
ويبقى أن مواقف رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي التي تتبدل وتتغير وفق مقتضيات المرحلة، إنما استقرت على عناوين قديمة جديدة سينتهجها الزعيم الجنبلاطي وفق الدائرة المقربة منه في هذه المرحلة أي العودة إلى الوسطية والتواصل مع كل الأطراف، أكان على الصعيد الدرزي أو المسيحي أو الإسلامي، وإرساء هدنة مع العهد بعدما سبق وكان أول من طالب باستقالة الرئيس ميشال عون، وعندما تسأل أحد أبرز المقربين منه يقول انظروا إلى ما يجري في المنطقة وصولاً إلى استنتاجات إستشفها جنبلاط من خلال لقاءاته مع السفيرتين الأميركية والفرنسية واتصالاته المفتوحة مع نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: