يشير المقربون إلى رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط وأكثر من جهة سياسية، إلى أنّ الرجل مسكون بالهواجس الأمنية والإجتماعية والمعيشية وقَلِقٌ جراء تفشي جائحة كورونا، كما يخشى انفجاراً إجتماعياً وإهتزازاً أمنياً. وتكشف معلومات أنّ ما وصل الى جنبلاط من أجواء من الروس وأكثر من سفير إلتقاه أو اتصل به، دفعه إلى الإنعطاف والإنخراط في تسوية، على خلفية أنّ البلد متروك من المجتمع الدولي، كما أنّ خطاب السيد حسن نصر الله أقلقه وتخوف من “٧ أيار “جديد، ربطاً بما يجري في الشارع، إضافةً إلى هواجس تمثلت بـ “لقاء خلده” الدرزي وحادثة كفرحيم وسواهما.
من هنا، إنّ هذه العناوين دفعت جنبلاط إلى تحصين منطقته والشروع في تسوية مع خصوم الأمس، والسؤال من كبار السياسيين: هل ما يقوم به جنبلاط مناورة قد تتبعها إنعطافة جديدة؟ وكيف سيستقبل غضب الرئيس سعد الحريري وآخرين؟