عند كل أزمة مفصلية يفتح الامين العام لحزب الله حسن نصر الله ملف تطبيع العلاقات مع النظام السوري. في اطلالته الاخيرة وبدل ان يبدّي المصلحة اللبنانية، في هذه الظروف المعيشية الصعبة، يربط نصرالله ضبط الحدود بين لبنان وسوريا بالتطبيع مع نظام الاسد، في محاولة يائسة لتعويم هذا النظام، الذي يبدو انه اصبح “فرق عملة”، بعد الاتفاق الاميركي – الروسي.
واليوم سيسعى نصرالله بكل سلطته، الى جر حكومة لبنان، او بالأحرى “حكومته”، لزيارة دمشق، للغاية نفسها، علماً أن سوريا ستكون في الشهر المقبل أمام استحقاق “قانون قيصر”، الذي سيعاقب المتعاونين مع النظام السوري.
فمتى تكون الاولوية لمصلحة الشعب اللبناني الاقتصادية والاجتماعية والسياسة… يا سيد؟
سيد حسن، لم يفت الاوان بعد. لبنان ينتظر عودتكم اليه!
كريستيان الجميل