في غضون أيام ستنتهي مهلة الإقفال العام، ويعود كل شيء إلى طبيعته، فحتّى الآن لا تملك الدولة اللبنانية، بطبيعة الحال، خطة تساعد على الحفاظ على الصحة مع فتح البلد. ونسمع كل يوم خبر وفاة أحد المصابين من مختلف الأعمار ومنها طفل في ال ١١ شهراً من عمره ليضعنا أمام معادلة جديدة نجهل فيها من سيُصاب وكيف ممكن أن يكون مصيره! من هنا، المطلوب ضرورةً إتخاذ أقصى درجات الوقاية والحذر والحماية ونحل نحن مكان الدولة الغائبة ونكون المسؤولين هذه المرة لنحمي أبنائنا وآبائنا وأنفسنا!