حفلت الأيام الأخيرة بالكثير من المعلومات والتحليلات عن زحمة دبلوماسية ستشهدها بيروت، عربية وأجنبية، بالتزامن مع التطورات الميدانية في الجنوب اللبناني كما مع الحرب في غزة، دون إغفال الملفات اللبنانية، الترسيم البري والاستحقاق الرئاسي وغيرها.
وقد ركزت المقالات على الدور القطري تحديداً، لما يتمتع من واقعية فرضت نفسها، ولما لقطر من دور محوري، إن في “الخماسية” او على مستويات غيرها.
من هنا قيل عن زيارة مرتقبة لموفد قطري في هذا السياق، وقد يكون حاملا معه مبادرة جديدة أو تحديثاً لمبادرة سابقة.
إلا ان مصادر دبلوماسية وثيقة، نفت لِ LebTalks ترقب اي زيارة قريبة لموفد قطري حتى الآن، بغض النظر عن الملفات التي قد يحملها معه.
وأكد المصدر أنه حتى الساعة، لا نية بالذهاب باتجاه أي حراك باتجاه بيروت على مستوى وصول أي موفد في الأيام المقبلة.
لكن هذا لا يعني، وفق المصدر الدبلوماسي، بان الحراك القطري لن يأخذ بالاعتبار أي تطور أو حصول اي مستجدات قد تؤدي إلى تغيير هذا الواقع حالياً وبالتالي ربما توجه الموفد القطري مجدداً إلى بيروت.