في ظل الضغط النفسي المزمن الذي يعاني منه الأهل والطلاب جراء صعوبة هذه الفترة التي يمر بها المجتمع، تأتي ضبابية مصير الطلاب والعام الدراسي لتزيد الطين بلّة. فبعد تزايد الحديث عن إحتمالية تمديد العام الدراسي، يزداد على المقلب الآخر الحديث عن إستحالة هذا الأمر دون خطّة محددة موحدة كي يكون بإمكانية المدارس كافة أن تطبقها. ولكن أي خطة ممكن أن توضع في ظل هذا “الصراع” الحاصل بين أغلب الأساتذة ووزارة التربية، ونحن نشهد كل فترة على إضراب مفتوح لا يُعرَف فيه مصير إستكمال العام الدراسي من عدمه!