أعاد مقتل الرائد في الجيش جاد أنطوان نمر، الذي وُجد أمس جثة هامدة في منزله في بلونة، الى الأذهان جريمة قتل المصور جوزيف بجاني بوضح النهار وأمام منزله في الكحالة ، ليعيد البلاد الى مرحلة التصفيات الشخصية والسلاح المتفلت.
جاد الرائد في الجيش على الحدود، يشكل مقتله لغزاً خصوصاً وأن لا أدلة حول هوية المتورطين حتى الساعة، فهل عمله عند الحدود حيث نقاط العبور الشرعية وممرات التهريب غير الشرعية هو وراء تصفيته بهذه الطريقة المروعة؟ الأمور متروكة للقضاء لكشف الملابسات.
