تتفاقم الأزمة اللبنانية -السعودية وخصوصاً بعد المواقف الأخيرة لمسؤولي “حزب الله” بدءاً من أمينه العام السيد حسن نصرالله، وصولاً إلى ما قاله بالأمس رئيس المجلس التنفيذي بالحزب ناصر صفي الدين، بحيث يصفه أحد النواب المستقيلين لموقعنا، بأنه كلام تخويني وإساءة جديدة للسعودية في حين أن إيران تسعى للتطبيع مع أميركا، والحزب عقائدياً يصبّ في طهران ويتلقى تعليماته منها، مؤكدا بأن العهد والحكومة وحتى الساعة، لم يُقدما على أي خطوةٍ من شأنها أن تدين الحزب بلّ إنها مواقف إنشائية لا أكثر ولا أقل.
وفي السياق، ومن خلال المتابعين والمواكبين لمسار الوضع فإن تغريدات السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري، وعبر القراءة المتأنية، فإن هذه التغريدات تحمل إشارات ورسائل نابعة من الموقف السعودي الواضح تجاه ما يحصل، وبالتالي يُشار إلى أنه سبق وقال أحد المسؤولين الخليجيين ، أنه لا يتوقع أي حلحلة طالما ميشال عون هو رئيس الجمهورية ويتحالف مع “حزب الله”.
