لفت وزير العدل الأسبق البروفسور إبراهيم نجار، في حديث لإذاعة صوت لبنان، إلى أن ما نشهده اليوم على الساحة اللبنانية هي أشبه بأزمة حكم “كان ينتظرها” أن تنشأ منذ اليوم الأول لإنتخاب عون رئيساً للجمهورية، معللاً ذلك بعقلية الرئيس عون المقتنع بضرورة تمزيق الطائف، مضيفاً أن دور الرئاسة اليوم ليس سوى أعمالا غير منطقية وغير مقنعة وهذا ما يجعل دور بكركي مهماً جداً كمرجعية وطنية تفرض حضورها في المجتمع الدولي وذلك للإمساك بزمام الأمور، إذ إن لبنان اليوم أصبح “سفينة بلا قبطان” وطائرة تتلاعب بها العواصف والمطبات الجوية”.
وفي ما خص حزب الله، إعتبر نجار أن عون وباسيل هما المستفيدان من غطاء الحزب وليس العكس، مشيراً إلى أنه كان من الأجدى برئيس الجمهورية أن يسلك سياسة أكثر توازناً لمنع جرف لبنان إلى المحور الإيراني ومعاداته للعرب والخليجيين ما أدى بلبنان إلى ما هو عليه الآن.
وعلى الصعيد الأمني، فقد أبدى نجار تخوّفه لجهة ضربة عسكرية محتملة بعد العقوبات المفروضة على إيران ولبنان تستهدف مواقع الصواريخ في لبنان على غرار ما يجري في سوريا والعراق.