ونرفض الخطاب التقسيمي الذي سمعناه أمس الاربعاء، والذي قد سبق وطويناه منذ الطائف، والذي دفع حقه اللبنانيون ثمناً باهظاً”.
وقد التزمنا جميعا الدولة ومؤسساتها، العسكرية والامنية. ان هذه المؤسسات تحديدا مدعوة اليوم الى لعب دورها الدستوري والشرعي والوطني، حفاظًا على الوطن وسلامة أبنائه.
ونؤكد ان كل خطاب تقسيمي اليوم هو خارج عن السياق الزمني والاجماع الوطني، واعتبار ان بعض المناطق هي ملك تيار او حزب، هو منطق مرفوض بالمطلق، وهو يعكس خلفية تحريضية لجهة تقتات من الفِرقة بين اللبنانيين.
د. إيلي خوري
Elie Khoury
Lebanese Forces
#لبنان_ينتفض