يدور البحث بين كبار المسؤلين الذين يتمتعون بثروات طائلة ورجال الأعمال البارزين، في كيفية الإستفادة من مرحلة ما بعد انهيار المؤسسات ، وبشكل خاص المباني والأراضي التابعة للدولة اللبنانية، وذلك لجهة شرائها بأسعار متدنية .
ويدور هذا النقاش في الكواليس من دون أن يتأثر بالخلافات السياسية الحادة التي تعصف بالساحة الداخلية وتعزز الإنحدار نحو الهاوية في وقت وجيز.
ومن الواضح أن الأفق مسدود وأن لبنان ينزلق إلى هاوية من دون قعر حتى الساعة.