هذا ما يجري إنتخابياً في عاليه حول المقعدين المارونيين

istock-497228801-1055x600 (3)

تسود الضبابية المسار الانتخابي في بعض الدوائر وإن لم نقل في معظمها وهذا ما ينسحب على دائرة عاليه بحيث وعلى صعيد التحالفات بات محسوماً أمر التحالف بين حزب القوات اللبنانية والحزب التقدمي الإشتراكي ولكن لم تتبلور ماهية من سيشغل المقاعد بعدما ارتأى كل من القوات والإشتراكي ضرورة التغيير وعلى هذه الخلفية فإن ثمة تداول بأسماء جديدة إن على الصعيد الماروني أو الأرثوذكسي باعتبار أن المقعدين الدرزيين هما محسومين لكل من النائبين الحاليين أكرم شهيب وطلال أرسلان إلا في حال كان هناك من تغيير قد يحصل، أما على الصعيد الماروني فثمة معركة بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر حول هذه المقاعد والأمر عينه بين الإشتراكي والتيار البرتقالي، فينقل وفق معلومات مؤكدة بأن النائب سيزار الخليل قد يرشحه التيار مجدداً ولكن في المقلب الآخر فإن إسم رئيس نادي رياضي شاب يتم التداول به بقوة عن المقعد الماروني يتمتع بعلاقات واسعة وعلى تواصل مع سائر العائلات الروحية والسياسية ولديه حيثية وحضور إجتماعي وخصوصاً أنه نجح في إدارة النادي بشكل لافت.
ويبقى أن حسم هذه الخيارات قد يحصل في وقت ليس ببعيد وتحديداً حول الأسماء المارونية في حين أن هناك توجه قواتي لتغيير النائب أنيس نصار وهذا ما ستكشفه الأيام المقبلة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: