تنقل مصادر ديبلوماسية عربية في واشنطن عن الادارة الاميركية الجديدة تاكيدها ان الرئيس جو بايدن، سينطلق في مقارباته للملفات الخارجية وتحديدا في الملفين الصيني والايراني، من الحدود والثوابت التي انتهى اليها الرئيس دونالد ترامب، وبغض النظر عن كل التباينات والخلافات بينهما في العناوين الداخلية.
وتذكر هذه المصادر بمواقف ادارة الرئيس باراك اوباما من الاتفاق النووي مع ايران، وتوضح ان العقوبات القاسية التي فرضتها ادارة اوباما على ايران في ٢٠١٥، قد شكلت الدافع الاساسي وراء قبول طهران بالاتفاق المذكور.
وقد اكد بايدن قبل فوزه بالرئاسة ان عهده لن يكون ولاية ثالثة لاوباما.
وتشير المصادر ان الرئيس بايدن، يحرص على طرح عنوانين في المفاوضات المرتقبة مع ايران، الاول هو الملف النووي والثاني هو الصواريخ الباليستية.
وبالتالي فهو سيبدأ من حيث انتهى ترامب ولن يخوض هذا التحدي ضعيفا .