كان لافتا اليوم المأتم المهيب الذي أقيم للقمان سليم… كيف لا والجميع التف حول الفقيد المغدور مؤكدين على حبه ورافضين لمبدأ القتل بسبب الاختلاف في الرأي. فاضافة الى الأقارب كان جاذبا حضور سفراء دول كبرى جئن لوداع ذاك الفكر المنفتح. اما الدولة اللبنانية فكانت ابرز الغائبين ولم يأت احد ليمثلها… طبعا فالدويلة طغت على الدولة وكتمت انفاسها حتى باتت غير قادرة علر التعزية حتى…
