بعد انفجار هزّ العالم بأكمله، دمّر بيروت، قتل أبرياء وشرّد عائلات، وُعِدنا ب ٥ أيام للتحقيق وبعدها يُعرَف القاتل. واليوم، بعد مرور ٦ أشهر، لا تحقيق، لا عدالة، لا حقيقة، ولا ضمير يؤخذ به كي نطمئن على أرواحنا. ٦ أشهر وما زال القتلة يتحاصصون على الوزارات والادارات والمؤسسات، وما زلنا ندور في نفس الحلقة المفرغة، ما زالوا يتقاسمون أرواحنا وجثثنا وصحتنا، ولا رقيبٍ أو حسيب! ولكن لا بد من عدالة السماء أن تتحقق..