3 أشهر مرة على ذاك الانفجار المشؤوم والجرح لا يزال هو هو والألم ذاته. ولكن مع مرور الوقت تتكشف الخديعة والمؤامرة التي حيكت ضد بيروت وأهلها… 90 يوماً مروا ولم ينته ذاك التحقيق الخماسي الأيام، ولم نعرف من يقف هذا الانفجار الذي أودى بالمئات.. 90 يوماً ولم ترسل بعد الدول الأوروبية صور الأقمار الاصطناعية التي طلبها لبنان لتحديدهوية ما حصل. 90 يوماً وما زلنا حتى الساعة نحصد مزيداً من الشهداء وما زال مصير العديد مفقود. لا أدلةلا براهين لا تحقيق جدي لا أجوبة شافيةولا شيء يطبطب جراحات الاهالي الذين لا يزالون ينامون بالعراء في هذا الشتاء ينتظرون من يمد لهم يد العون والرأفة. يا أيتها الدولةالمتخاذلة والمتواطئة في قتل أبنائها مصيرك جهنم وبئس المصير وانت حتماً ستحاسبين على كل ما تفعليه فنهايتك آتية لا محال… الله يمهل ولا يهمل