كشفت مصادر مطلعة عن أن القرار بالإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا، قد اتخذ منذ لحظة رفض الأسد، أي تعاون مع المبادرات العربية والتركية، من أجل فك الإرتباط مع المحور الإيراني ومواصلته العمل على تسهيل تمرير السلاح والمال لـ”حزب الله” على امتداد السنوات الأخيرة كما خلال الحرب مع إسرائيل، ولذلك فإن سقوطه أتى ثمناً لتهربه من أي عملية سياسية يتشارك فيها السلطة مع المعارضة.
ولحظة تنفيذ قرار إسقاط الأسد كانت عند توقيع وقف إطلاق النار في لبنان بين الحزب وإسرائيل، وانسحاب إيران أولاً من سوريا ثم روسيا وصولاً إلى الحزب الذي بقي حتى منتصف ليل السبت- الماضي يحاول القتال إلى جانب الأسد للدفاع عن نظامه، فكان مع حراس الأسد آخر من علم بقرار هروبه.