علم أن فريق الممانعة ينفذ وبأدوات فلسطينية داخلية أجندةً إيرانية على المسرح الفلسطينين وفي مخيم "الثقل" الفلسطيني في عين الحلوة، من أجل تغيير التوازنات العسكرية فيه وانتزاع القيادة السياسية والأمنية من حركة "فتح" والأمن الوطني الفلسطيني. وذكرت المعلومات أن التغيير الذي أرسته أجندة الممانعة الإقليمية على الساحات اللبنانية والسورية والعراقية واليمنية، يطال اليوم الساحة الفلسطينية في الداخل كما في المخيمات حيث يبرز مخيم عين الحلوة الأكبر والذي تملك النفوذ فيه حركة "فتح" . أما الممر لهذا التغيير فهو بدأ مع العناصر الإسلامية المتشددة التي تتمركز في المخيم والجوار وتضم فلسطينيين ولبنانيين وسوريين نازحين في الآونة الأخيرة. ووفق المعلومات فإن ازدواجية مواقف القوى الممانعة كما بعض الفصائل الفلسطينية في المخيم، من القتال الدائر وأسبابه وأهدافه وسبل لجمه، قد باتت واضحة للفلسطينيين في المخيم بالدرجة الأولى كما للرأي العام اللبناني والعربي بالدرجة الثانية.
