اعتبرت مصادر سياسية متابعة لما يجري على الساحة اللبنانية، من إستخدام القضاء لغايات سياسية واضحة، عبر ضرب القطاع المصرفي على الصعد كافة، والادعاء مجدّداً على رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، بعد مضيّ 5 اشهر على غزوة عين الرمانة، بهدف شدّ عصب جمهور "التيار الوطني الحر" مع إقتراب موعد الانتخابات النيابية، والظهور بمثابة المدافع الشرس عن حقوق اللبنانيين وودائعهم، وتطبيق شعار الاصلاح الذي لم يتحقق منه شيء، ما دفع بالمصادر المذكورة الى وصف ما يجري بالإستفاقة المتأخرة جداً للعهد.
