يلاحظ أن معظم السياسيين يلتزمون خفض منسوب الكلام، لاسيما المعنيين بالملف السوري والدرزي على خلفية ثمة تحولات كبيرة في المنطقة، وبناء عليه يترقبون ما يمكن أن يصل إلى لبنان نتيجة هذه التحولات، وثمة معلومات بأن بعض رؤساء الأحزاب وكتل نيابية ومرجعيات سياسية أوعزوا إلى محازبيهم وأنصارهم ونوابهم بعدم الكلام في هذه المرحلة، لا بل عدم إعطاء أحاديث صحافية، خصوصاً أن التطورات تسبق أي موقف سياسي.
