عكست المعلومات المستقاة من ديبلوماسيين على تماس مع النقاش الدائر حول الأداء الإيراني في سوريا ولبنان وقبلها في غزة والعراق وأيضاً اليمن، تركيزاً على التحول الكبير في الخطوات والمواقف العلنية من “أذرعها” المنتشرة في المنطقة.
وعلم موقع LebTalks أن التحولات الظاهرة تتجاوز ما هو مخفي منها والذي تترجمه الخطوات الميدانية الأخيرة خصوصاً على جبهتي لبنان وسوريا، حيث كان “التخلي” واضحاً ومفضوحاً عن الحلفاء في الاتفاقات التي عقدتها طهران مباشرةً او بالواسطة مع واشنطن.
ومما تقدم فإن سؤالاً ستجيب عنه الايام المقبلة بدأ يطرحه خصوم وحلفاء طهران بعد سقوط بشار الأسد في سوريا وهو هل قرر الإيراني أخيراً وقبل وصول الرئيس دونالد ترامب ارتداء “الجينز” الأميركي؟