أفادت معلومات ديبلوماسية غربية مطّلعة على ملفات المنطقة أن الحوار الأميركي- الروسي في الرياض توصّل إلى تنازل الرئيس فلاديمير بوتين عن إيران وأن هناك استسلاماً روسياً أمام الأميركيين في موضوع دعم إيران.
كما تفيد المعلومات أن زيارة أمير دولة قطر الى طهران جاءت غداة اللقاء الأميركي- الروسي في المملكة العربية السعودية لحمل إيران على التكيّف مع المعطيات الدولية والإقليمية المستجدّة بعد اجتماعات الرياض، لا سيما الملف النووي إذ إن إيران تعاني حالياً من أزمة إقتصادية خانقة ضاعفتها العقوبات القصوى التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الإيرانيين ونظامهم، إضافة الى أن أزمة الطاقة تتفاقمُ في ظل قرار ترامب إدخال النظام الإيراني تحت البند السابع الأميركي.