يُلاحظ بأن منطقة الحمرا المشهورة تاريخياً مقاهيها ومتاجرها الأنيقة، والتي كانت قبلة أنظار العالم، تحوّلت إلى محميّة للحزب السوري القومي الاجتماعي، لاسيما شارع جان دارك الشهير ومنطقة البريستول وسواهم.
وتشيرُ المعلومات إلى أن عدداً كبيراً من النازحين من البقاع، وتحديداً النبي شيت وطاريا حيث التواجد القومي، يحتلون شققاً ومحلاتٍ في هذه المنطقة بدعم لوجستي من مسؤولي الحزب لتأمين سكانهم، بما يشكّلُ تهديداً وقلقاً كبيرَين على وجه بيروت وورتها وتاريخها، وخصوصاً شارع الحمرا.