استاء فغرد وهاجم ثم سحب تغريدته، هذا ما قام به النائب السابق وليد جنبلاط عندما سحب تغريدته التي هاجم من خلالها وزير التربية عباس الحلبي، المحسوب عليه ومن جاء به وزيراً، على خلفية الخمسين دولار رسم تسجيل الطلاب في القطاع الرسمي للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، ما ترك استياء عند الحلبي الذي أقفل خطه وكان متواجداً في باريس، حيث شارك في مؤتمر تربوي في الأونيسكو، إلا أن الاتصالات التي جرت بعيداً من الأضواء، أدت إلى ترطيب الأجواء لاسيما أن وزير التربية سيلجأ إما إلى الاعتكاف أو الاستقالة.
لكن وفق الدستور وحكومة تصريف الأعمال ثمة صعوبة بتعيين بديل له، فارتأى أن يكمل مهامه، وقد يلتقي جنبلاط في أي وقت، فيما قال البعض، كان بالأحرى أن يكتفي جنبلاط ببيان الحزب التقدمي الاشتراكي، على الرغم من مرور ثلاثة أسابيع على قرار وزير التربية حول رسم التسجيل، لأن صناديق المدارس فارغة، ومن أين تأتي بالتدفئة والقرطاسية إذا لم يكن هناك من مساعدات للمدارس من منظمات إنسانية ودولية، في ظل إفلاس البلد.