كشفت مصادر بعض نواب تكتل "لبنان القوي" عن أزمة صامتة وحرب باردة تدور في أروقة مقر "التيار الوطني الحر" في ميرنا الشالوحي بين طرفين، الأول رئيس التيار النائب جبران باسيل ومعه قسم من النواب الذين تم البت بإعادة ترشيحهم لانتخابات أيار ٢٠٢٦ ومدعوماً من الرئيس ميشال عون، والطرف الثاني يضم النواب الذين لم يتلقوا بعد تأكيداً ولا نفياً حول ترشيحهم.
وأكدت المصادر أن الجمر لن يبقى تحت الرماد طويلاً وهو مرشّح للإشتعال في بداية العام المقبل في حال تأكيد إجراء الإنتخابات في موعدها، وقد أشارت المصادر نفسها إلى أن التغريدة التي نشرها الرئيس عون وأشار فيها إلى أنه على رأس مجلس الحكماء الذي اتخذ قرارات الطرد من "التيار" تهدف في الحقيقة إلى توجيه إنذار استباقي لكل من يعترض على عدم ترشيحه أو إعادة ترشيحه.