سجّل ديبلوماسي سابق وجود نوع من التناقض في الإتجاهات بين الرؤساء الثلاثة إزاء الموقف الأميركي من السلطة التنفيذية والذي ترجم عبر القرار بإلغاء مواعيد قائد الجيش رودولف هيكل في واشنطن، ما أدى إلى انعكاسات بالغة السلبية على المشهد العام.
وعلى الرغم من أن الرؤساء يؤكدون وحدة الموقف في كل المحطات، إلا أن الديبلوماسي يكشف عن أن التناقض "الكلامي" فقط، يقود إلى المرحلة الأخطر من كل ما يتعرض له لبنان من تضييق وحصار مالي وسياسي واقتصادي، وهو أن اليوم التالي ليس واضحاً على صعيد "حصرية السلاح"، وكأن هذا الملف قد تم ترحيله بذريعة التشدد الأميركي، من قبل بعض المستفيدين في الداخل، وغض نظر الباقين.