بعد الدور الذي اضطلع به نواب التغيير في عملية تشكيل الحكومة، من حضور واتصالات ولقاءات على خط رئيس الحكومة نواف سلام وسائر الكتلة النيابية، فإن نواب التغيير لاسيما نواب بيروت معطوفاً على النائب مارك ضو، لعبوا هذا الدور وبدأوا منذ اليوم بالتحرّك على صعيد الانتخابات البلدية ولاسيما ما يتعلق ببلدية بيروت.
من هذا المنطلق، فالقوى السياسية والحزبية وتيار المستقبل وسواهم، أخذوا بالحسبان حضور التغييرين، ولهذه الغاية، فمعركة بلدية بيروت ستكون “أمّ المعارك”، لِما شهده البلد من تغييرات وتحوّلات في المرحلة الراهنة، وبناء عليه، فكل هذه المجموعات السياسية والحزبية والتغييرية ستعمل على إيصال مرشحيها، بمعنى أنها انتخابات غير اعتيادية، وفق معلومات عن اتصالات ولقاءات تُعقَد بعيداً عن الأضواء والإعلام.