علم أن ضرب إسرائيل لكل البيوت الجاهزة التي أدخلت إلى بعض القرى والبلدات في الشريط الحدودي لا سيما المهدم منها، دفع إلى التفتيش عن بلدات وقرى أخرى على خط الساحل، لكن حصلت اعتراضات كثيرة من رؤساء بلديات وأهالي، لذا تم الاستنكاف عن هذه الخطوة، والأمر ترك إرباكاً كبيراً، خصوصاً أنه كان هناك أملاً بأن تكون البيوت الجاهزة كمدخل في هذه المرحلة لإسكات الأصوات التي بدأت ترتفع في مواجهة عدم إطلاق ورشة الإعمار، لاسيما أن الحملات توجه إلى الثنائي من قبل رؤساء بلديات وأهالي كثر في الجنوب والبقاع.
